من نافذة الحنين أطلَت
حشاشة من شوق
تغرغر في صدر الدَجى...
تلملم شتات الذَكريات...
تهدَئ نار الجوى...
واللَيل يرخي ستاره...
يعرقل معانقة عناقيد الضَياء...
أيَها النَجم المستنير تدلَ...
هات جناحك محفَة
تمتطيها الرَوح المعنَاة...
تستقلَها إلى أرض اللَقاء ...
هناك أنر لها شموعا
نورها يفكَ ضفائر اللَيل
وطيبها ينساب بين الجوانح
شهيقا ...زفيرا...بسمة
تدحر آهات العناء...
هناك ...احضنها أيَها النَجم...
راقص لهفة شوقها
واهزج على إيقاع النَبض
تراتيل الذَات للمدى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق