في أزقة الروايات
كان قديساً
يمارس العتمة
مع وزير السحر
في قصر النبوءات
هناك تجمعت كل الاساطير
تاركة فصولها
خلف ذاك الهامش
الذي ينزف حبراً
لم يكن يعقوب من تلك الاساطير
حين ابيضت عيناه
لم يفارق نبوءته بتلك الدموع
أي رواية عمياء
لاترى ذاك البكاء
عجبٌ لذلك التاريخ الأعور
حين يرى دموع الأمس
ويقيد دموع اليوم
بسلاسل الجزع
القساوسة تخشى ذاك الغيب
حيث الفتية مازالوا في كهفهم
وكلبهم باسطٌ ذراعيه
عاد الفجر غريباً
وسط تلك الفصول
متى الموءُودة تمزق كفنها
وترفع ذاك التراب
وتنهض مرتدية ثوباً جديداً
بظل ذاك الفجر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق