أبحث عن موضوع

الجمعة، 9 أكتوبر 2015

الشهباء ورائحة النارنج .. ......................بقلم : قاسم الذيب // العراق




صديقتي الوحيدة
ألتي لا تمل مني
هي المقهى
تُركبني على ظهر أرائكها
حيرة وعلقم قهوة ..
.
حتى الإسفلت يمشي واقفاً
والطريق بطيء .. بطيء
وبعيداً جداً
بالكاد أراكِ في أفقه ..
.
النساء المتزوجات
كنَّ إذا مررتُ يتهامسن
مرة ..
جرَّتني إحداهنّ
من ياقة قميصي وبسملة
وبحلقت في عينيّ
لتحرق حرمل الحسد
وأخرى
سمّت مولودها
الجديد باسمي ..
.
الشهباء ورائحة النارنج
ركضت أرقص
وإذا بالفاجعة ترقص
لتطوحني أزقة المسافات
وينتابني رجعّي البعيد أغنيات ..
.
الشاهد الوحيد على ذلك
الجسر المعلق على طرفي الشارع
وأنتِ وجارتنا
التي كانت تتلصص
من ثقب سنيها المنهزمة
لتسرقني ....
8/10/2015 بغداد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق