اَلْحلاّج
أَديمُ السّماءِ
وجْهُك الرّحْبُ
وتَسْتَوْطِنُني.
أنْتَ
ذبيحُ اللهِ.
غَريبٌ
فـي لَيْلٍ
وقرْبانُ هَمِّي.
ما أجْمَلَ
قَدَرَك كعاشِقٍ.
زِدْنـِي
بِرَبّكَ عِلْماً
حَبيبَتُك زُفّتْ
إلَـى النّهْرِ.
ودونَ خَفَرٍ
أنتَ بَحْرٌ
تَحْتَدِمُ بالْمعانِـي
تَمْتَطي
مُهْرَةَ ليْلٍ.
وحَيْرَتُكَ تَهْتَزُّ
بِعُشّاقِ اللّيْلِ.
فخُذْ كأْساً
مِنْ دمي أوْ
طلا روحي.
مِن إيمانـِي
بِحَقِّكَ وإدْمانِكَ
رأْسي يَدورُ
لا تبْتَعِدْ.
أنا رهْن نارِكَ..
لكَ فِـيّ
ضوْءُ قِنْديلٍ
وَلِواؤُكَ يَعْلو
فوْقَ منْزِلِـي.
وحْدكَ فـي مدى
عيْني كمَنارَةٍ.
خَمْرَتُكَ
شَمْسٌ فـي كأْسي
وأنْتَ إمامي فـِي
السُّكْرِ
يامُقيمَ اللّيْلِ.
بِأهْوائِكَ
أتَوضّأُ فِـي ليْلٍ.
لأِصَلِّيَ
خلْفَكَ معَ أهْلِ
الْفَضْلِ
وعُشّاقِ اللّيْل.
أنا مزْهُوٌّ بِكَ.
يدُكَ حَمامٌ
على كَتِفي
وقِبْلَتي وجْهُكَ.
صحْبُكَ الأصْفِياءُ
أحِبّتي وأنْتَ
مُبْتَعِداً ولا فرْقَ
عِنْدي بيْنَ منْ
صاموا أو ثَمِلوا.
أتأَبّطُكَ
بِعَيْني كمَنْطِقِ الطّيْرِ
أتأبّطُكَ كنْزَ رُؤىً
وكِتابَ عذابٍ.
أتقَصّاكَ
فيهِ يا اَلله وفِـي
بَحْرِ جهْلي
بُغْيَةَ الْمَعْرِفَةِ.
تعْتَريني فوْقَكَ
هالَةُ ضوْءٍ.
انْفُخْ فِـيّ نارَكَ
أحْشائي بارِدَةٌ.
دافِئَةٌ يَداكَ
ومِعْطَفُكَ الشّتْوي
كيْفَ
أمْحوكَ مِنّي
وأنْتَ تنْهَبُ
جسَدي كمَلْحَمَةٍ.
يقولونَ ياالْوالِهُ
أنّـِيَ
ازْددْتُ بِكَ غيّاً.
ذلِكَ لأِنّـي أعُبّ
مِن بَحْرِ نشْوَتِكَ
بِلا خوْفٍ.
لا حدَّ لِرُؤاكَ
ولا هُبوبَ لـِي
ياطَيْرَ حُرِّيّتي
إلاّ بِجناحَيْكَ.
لـمْ
تَمُت ياشاعِراً
فلَمْ يبْق إلا
أنْتَ والْجذورُ
والصّباح.
أَديمُ السّماءِ
وجْهُك الرّحْبُ
وتَسْتَوْطِنُني.
أنْتَ
ذبيحُ اللهِ.
غَريبٌ
فـي لَيْلٍ
وقرْبانُ هَمِّي.
ما أجْمَلَ
قَدَرَك كعاشِقٍ.
زِدْنـِي
بِرَبّكَ عِلْماً
حَبيبَتُك زُفّتْ
إلَـى النّهْرِ.
ودونَ خَفَرٍ
أنتَ بَحْرٌ
تَحْتَدِمُ بالْمعانِـي
تَمْتَطي
مُهْرَةَ ليْلٍ.
وحَيْرَتُكَ تَهْتَزُّ
بِعُشّاقِ اللّيْلِ.
فخُذْ كأْساً
مِنْ دمي أوْ
طلا روحي.
مِن إيمانـِي
بِحَقِّكَ وإدْمانِكَ
رأْسي يَدورُ
لا تبْتَعِدْ.
أنا رهْن نارِكَ..
لكَ فِـيّ
ضوْءُ قِنْديلٍ
وَلِواؤُكَ يَعْلو
فوْقَ منْزِلِـي.
وحْدكَ فـي مدى
عيْني كمَنارَةٍ.
خَمْرَتُكَ
شَمْسٌ فـي كأْسي
وأنْتَ إمامي فـِي
السُّكْرِ
يامُقيمَ اللّيْلِ.
بِأهْوائِكَ
أتَوضّأُ فِـي ليْلٍ.
لأِصَلِّيَ
خلْفَكَ معَ أهْلِ
الْفَضْلِ
وعُشّاقِ اللّيْل.
أنا مزْهُوٌّ بِكَ.
يدُكَ حَمامٌ
على كَتِفي
وقِبْلَتي وجْهُكَ.
صحْبُكَ الأصْفِياءُ
أحِبّتي وأنْتَ
مُبْتَعِداً ولا فرْقَ
عِنْدي بيْنَ منْ
صاموا أو ثَمِلوا.
أتأَبّطُكَ
بِعَيْني كمَنْطِقِ الطّيْرِ
أتأبّطُكَ كنْزَ رُؤىً
وكِتابَ عذابٍ.
أتقَصّاكَ
فيهِ يا اَلله وفِـي
بَحْرِ جهْلي
بُغْيَةَ الْمَعْرِفَةِ.
تعْتَريني فوْقَكَ
هالَةُ ضوْءٍ.
انْفُخْ فِـيّ نارَكَ
أحْشائي بارِدَةٌ.
دافِئَةٌ يَداكَ
ومِعْطَفُكَ الشّتْوي
كيْفَ
أمْحوكَ مِنّي
وأنْتَ تنْهَبُ
جسَدي كمَلْحَمَةٍ.
يقولونَ ياالْوالِهُ
أنّـِيَ
ازْددْتُ بِكَ غيّاً.
ذلِكَ لأِنّـي أعُبّ
مِن بَحْرِ نشْوَتِكَ
بِلا خوْفٍ.
لا حدَّ لِرُؤاكَ
ولا هُبوبَ لـِي
ياطَيْرَ حُرِّيّتي
إلاّ بِجناحَيْكَ.
لـمْ
تَمُت ياشاعِراً
فلَمْ يبْق إلا
أنْتَ والْجذورُ
والصّباح.
كولون / ألْمانيا
مارس 2008
مارس 2008
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق