كانتا أختين تحب إحداهما الأخرى حد الخيال ...
تتكلم معها عنه بكل ماتحمله من أحاسيس وعشق واشتياق ليوم الزفاف الذي انتظراه طويلا بعد حب طال لأعوام ....
كانت تنصت وتصمت ....
حتى جاءت إليها لتقول أنها شاهدته مع فتاة أخرى في جلسة حميمية شاعرية يعانقها بشدة ...
جن جنون الحبيبة ولم يكن منها إلا أن أغلقت هاتفها بعد أن أرسلت له رسالة
قد أنهت بها وقطعت آخر الخيوط في علاقتهما ....
حاول الأتصال عبثا دون جدوى ..حتى أخبرته الشقيقة الصغرى بأن حبيبته قد
قررت السفر وإنهاء العلاقة ...جن هو الآخر وحاول إيجاد تفسير لتصرفها ولكن لم يجد ....
وفي الوقت نفسه كان دور الأخت بإخبار العروس بأنه سيسافر مع من تعلق بها مؤخرا ونكث بكل العهود المبرمة في الحب والزواج ....
ومرت ألأيام والساعات ثقيلة حملت عبء خيبتها على الحبيبين العاشقين ..وفي أحد الأيام خرجت بعد أن إعتكفت وضاقت بها الدنيا لفعلته هذه بعد أن وضعت ثقتها به والتي فاقت الوصف ....
مرت من نفس مكان لقائهما لتعود بذكرياتها الجميلة ولحظاتهما السعيدة
وأذا بها تُصعق بوجود اختها مع حبيبها وهي تمسك بيديه .....
ترددت ولكنها استجمعت قواها وأذا به ينتفض فرحاً لرؤيتها ...لأنه قد اُخبر
بأنها سافرت وتركته معلقاً بعشق سنين قد خلت ....
واكتشف كلاهما بأن حبهما قد اغتيل على يد مصدر موثوق ومقرب !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق