جلست حيث الصبح يغني
والأوراق ترقص
وتلك الشجيرات ترسم ملامح الربيع
على تلك البقعة الخضراء
هناك في ركن النور
زاوية ضوء
أتعبد في صومعة ظلي
أسجد على طفولتي
لم أجد الخشوع في ذاك الشباب
حتى خشيت الأفول
عندما غادرني القرب
في تلك اللحظة
نمت سنابل بيضاء
في حقل شيخوختي
تمسكت بذاك الثمر
عندما بزغ بياضه
كما يتساقط الثلج على منصة الشتاء
وتحكي الحروف
ليلي المرتدي نجومه
عندما يسامرني القمر
بين تجاعيد الأيام
أجد نفسي
تنمو حباً
وقرباً من ذاك الفجر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق