هناااك نزعتُ روحي ونسيتها على شَفَةِ بحيرة
كنتُ أعوم بلا أذرعٍ ...
الزمان سرقَ موطيءَ قدمي
طيور الماء تحاورُ أنفاسي
تلتقطُ آهاتي حبةً حبة
سألتُها أماناً للغائب البعيد ...
ذاكَ الذي ...
رافداه بلا أجنحة
ونوافذه بلا عيون
أشاخت بعنقها نحو الماء
صفقت بجناح الحرية
فتركتني يابسةً , كذهولِ الأوراق الميتة
أتكَسَرُ تحت أقدام الريح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق