صمتكَ الآتي من خلفِ الازقةِ
يثيرُ وجع الانتظار
وكأنه صخرة عندها الليل كالنهار
متى يشيع الهجر
ينصهرُ الجليدُ
تفك جدائلها لحظة اللقاء
يلتحفُ بسوادها الترددُ
لا أحد يكترث
العيون منبهرة بعالم أخر
كل شيء فيه مباح
العصافيرُ تزقزقُ
يفتح الربيع أبوابه قبل ان يصدحَ الفجر
تتناثر الازهار
رقَ الكأسُ حين أنتشى الفؤاد
حلقَ الشوق طيراً
حط على نافذتها القمر مغترباً
يبحثُ عن ملاذٍ
2\9\2015ـــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق