.................._1_................
حاكِمونا أننا كنا زناةْ
نفتحُ المضمومَ بسمِ الشِعرِ
أخزينا النُحاةْ
ثم قلنا هو حكمٌ للضرورة
تمَ تبريرُ السُباتْ !
وارتضينا لقطيعِ الكلماتْ
قائداً مُجْنِبَ يؤتيها الصلاة !.
................_2_....................
ها هوَ الخامسُ من سبتمبر
أعلنَ القائدُ أن نستنفر
وأتانا باكراً ذا الفرمان
فيهِ أعدامٌ لمن طلبَ الأمان
فيهِ تبجيلٌ لمن نكحَ النساءْ
فيهِ تقديسٌ لمن خلعَ الرداء
فيهِ أجبارٌ الى مَن لم يشأ
او من يشاءْ
فيهِ تلقيحٌ لمن لم تَشتَهي
أو لمنْ كانَ يغطيها أشتهاءْ !!
................_3_.....................
أخبَرونا أن بغدادَ سليمةْ
تحتَ تأثيرِ المغول
جلبوها كغنيمة
عَبدةً عِندَ الفحول!
فَتَّقوا فستانها ..
أتعبها الجنسُ وتأثيرُ الكحول.
................._4_....................
يا صاحبي يا عبقَ الديار
ان وجدتَ زوجتي عند الرحيل..
أعطها هذا ردائي
قل لها كفي العويل..
أن مشواري طَويل..
فكلابُ الدِينِ لاهثةً ورائي
و رصاصٌ غيثها هذي سمائي
قل لها لا تحرق الشِعرَ النبيل ..
كلُ مأساتي غنائي
هم ارادوا قتلهُ ..هم ارادوا صَلبهُ
هوَ دائي و دوائي
هوَ خُبْزي هوَ مائي
........................................
علي الجبري_ الخامس من سبتمبر عامَ 2015.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق