ليل أحلامي
غارق بالسهد
تعلو شفتيه الحسرات
ودموعه قد مﻷت
كل تجاعيد حياتي
دهري البائس
يمتطي حزنه
في قفر الحداد
يصرخ في المدى
لم ﻻ يوصد
باب المحنة
همسات العشق
تتلوى بين الشفاه
في تأتأة البكم
كان موطنها
كل شيء تبعثر حولي
حتى من أحببت
ألتمس العذر له
فلعله ﻻ يدري
حاولت اختراق قسوته
عبراتي الثكلى
تستجدي جبروته
أمنياتي غادرها الفرح
قطعت تذكرة السفر
حيث نعيب الغربان
في أطﻻل الغربة
وبصوت مبحوح
كانت ترنيمة شجوى
في صمت الوداع
( كلب مجروح يون وينوح )
على فركاك وعتابي وياك )
.....ستار الكعبي
31 آب 2015
31 آب 2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق