ماذا يمكن ان نحمل ونتحمل ؟
خٌلق اﻻنسان ليحمل الكون على ظهره بعقله لابجسده. وحين نسى عقله سقط في تكوير الذات وعصابة الخوف والحزن والضياع .
متاهات النفس تدور في دائرة من اصغر الدوائر ، نُحيط انفسنا بها كي نُسجن .
الكل من حولنا" وضعوا انفسهم كل في دائرة " تائه يدور حول نفسه.
ألعن المتاهات هي الثبات في الموت ونفي الحياة. نهاية العقل و هدم الذات الانسانية .
الاشجار تنغرس جذورها بحثا عن الحياة في الارض وتلك فروعها منتصبة تستجدي الشمس لتعلو وتثمر.
تعطينا من صمتها صرخة احتجاج :
أيها اﻻنسان ان لم تعرف قوتك فكن مثلي ،شجرة ، وابحث عن حريتك فيك ومنها انطلق الى كل مكان .
...........................................................................
(حرق دائرة عشق اﻻوهام.)
سأحاورك..
هل عندك جواب؟
أسمع وجعك،
هل تسمع وجعي؟
أتوق لمقدمك ،
هل تنتظرني؟
أذوب في حبك،
هل سيحزنك موتي؟
علتي الشهوات
وغزارة اﻻمنيات
أنظر بغشاوة..
ﻻشيء اعرف،
عن علو الذات.
تبعتك بلا تفكير،
حتى أضعت السبيل
أسبح في التراب،
أبحث عن السراب
جعلتني بيقين،
أن أحيا بسكون
وﻻشيء أكون ..
ان لم تكن بقربي.
انتبهت .. وقررت .
مشيت طريقا جديدا
وعلى وجعي أدوس ،
أنتقي الصرخات
صداها يرجع ..
بأنين وآهات
أسمعك في قلبي..
فأتلفت طمعا ..
واحترق شوقا
وأنحني أسفا..
فﻻ وجود لك ،
ووهم صوتك،
من حولي!
فتركت همسك.
سأقوم بذاتي
وأغادر احلامي
وأعتنق القيام
وأتهيب صعود الجبال
وأحيا بعظمة قدرة اﻻنسان
.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق