أبحث عن موضوع

السبت، 5 سبتمبر 2015

أُحِبُّكِ لا أُحِبُّ سِواكِ................. بقلم : سلام جعفر // العراق



أُحِبُّكِ لا أُحِبُّ سِواكِ أُنْثى
تَفيضُ عُذوبَةً مِثْلَ الفَراشَه

وَ وَجْدُكِ كالضِّياءِ يُشِعُّ عِشْقاً
ولمْ يذهب لِغَيْرِكِ في ارْتِعاشِهْ

أَأَنْتِ العِشْقُ أَمْ ديباجُ مَهْدٍ
يُعانِقُ في الدُّجى ولِهاً فِراشَهْ

وَأَنتِ الْبَحْرُ عَذْبُ البَحْرِ مدٌّ
تبدّى طَرْفُهُ دونَ انْكِماشِهْ

وَوَجْهُكِ كالنّسيمِ يَفيضُ عِطْراً
على قَلْبٍ يَطيبُ مِنَ انْتِعاشِهْ

وأنْتِ الحُبُّ والوُدُّ الْمُصَفَّى
وانتِ حُشاشَتي دونَ الحُشاشه

جُنوني موغِلٌ بِكِ قَدْ تَناهى
وَأَحْرى لِلْمَنِيَّةِ أَنْ يُعاشَهْ

كَأَنّي عِنْدَ عَيْنِكِ مِثْلُ صَقْرٍ
تَلَبّدَ غَيْمُهُ والقَطْرْ ناشَهْ

تُجاذِبُني إلى مَثْواكِ نَفْسي
وَتَمْنَعُها مِنَ النّأْيِ المُشاشه

إذا القَشّاشُ صالَ عَلى فُؤادي
تَعَوّذَ بالتَّصَبُّرِ مِنً رِقاشِهْ

فَأَنْتِ القَطْرُ يَفْتَرِشُ الحوايا
تَقاطَرَ فَوْقَ صَدْري بافْتِراشِهْ

رِياشُ الرّوحِ مِنْكِ إلَيْكِ عِشْقٌ
وَكَمْ دَلَّلْتُ مِنْ شَغَفٍ رِياشَهْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق