لم أر في الصمت الذليل حكاما مثلكم
ولم أر في الصبر المهين أمة غيركم
أو يغرق في بحر الفرار قراركم
وتموت فلاذات الأكباد في قراره
بفعل خذلانكم
على وجه الرمال يزفه المرجان
تدثره الأمواج
ترعاه الأسماك
ساجدا للرحمن
يولي ظهره للسماء
كفر بكون الفناء
ثمل من مواسم الجروح...
من حرائق تنهمر أمطارها...
جذلى بولائم الشواء
يصرخ مهرولا منكم:
لست منكم أيها الجبناء
يتوارثه البياض
فينكتم ببياض الأوراق
يطوي المسافات
يخْلد في مهد النقاء
يرفض أن تلوثه طأطآت البغاء
الذي وسم جبينكم
ولعنة الخزي توشم دفاتركم
الفاغرة شفاهها على احتمالات المحال
قد يحدث...ذات مستحيل
أن تستعيدوا صوتكم...حتما سيكون
فات الأوان
قد يحدث هذا...وتشرئب الأعناق
في غفلة عن الزمن...تقتص من من...؟؟؟
ويبقى البحث معلقا على مشجب السؤال؟
من كان السبب في موته ياترى؟
مَن ومَن ستحاكِمه موازين العدل...
ويتغيهب الجواب...
يقذفه في لجة ال حيص بيص
وتنطوي الصفحات
أغلق الملف فالفاعل مجهول
والمفعول به راحل لا يمكنه الكلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق