مَفْجُوْعُوْنَ نَحْنُ يَا سَحَر
وَ الْدَمْعُ قَدْ بَلَّلَ الْقَصَائِدَ
كَالْمَطَر
أُسَائِلُ عَنْكِِ بَتُوْل
فَيَخْنُقُهَا الْدَمْعُ
وَ لا تَجِدُ مَا تَقُوْل
أُسَائِلُ الأَحِبَّةَ
فِي الْفُصُوْل
فَيَرْجَعُ الْصَدَى
بِآهَةٍ وَاحِدَةٍ يَقُوْل:
نُعَزِّيْكَ يَا هَذَا بِــ سَحَر
قَدْ طَوَاهَا الأُفُوْل
عَزَاءٌ
حَيْثُ لا عَزَاء
وَ الحُزْنُ مَدٌّ
لا يَسِعُهُ الْبُكَاء
وَ الْوَطَنُ
قَدْ تَحَسَّسَ جُرْحاً
غَائِراً
غَيْرَ قَابِلٍ لِلْشِفَاء
رَحِمَكِ اللهُ يَا طَاهِرَة
وَ أَحْسَنَ مَثْوَاكِ
فِي الْعَلْيَاء!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق