بين عيني وأنـــــــت
خطّك الزّمن لوحة
تحجب الشّمس
عن وهجها الحارق
تركب شعاعها
رحيلا اليك
تسافر بين
أمواج العطور
ك فراش ترفرف
همساتك
ك اكليل
ك زعتر
كياسمين
ك جبال
كوهاد
تمتد أطرافك
في صميمي
الممزوج
طينا وماء
فتزيح كل الطّحالب
وتستولي أنفاسك
على كياني
فينبع فيه
دفئ ذكرى
رقراق كزلال الماء
فأشّع من جديد
قبسا من الماضي
معلّقا بين نجمة وســــــــماء .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق