أنســــــــــــــــااان ...
مشتولةٌ جذوره
في عمقٍ آسن من المحنِ ..
أنســــــــــــــااان..
منصهرٌ..كما نشارة الحديد..
يذوب ...
لعبة أنهزامٍ يُتقنها ...
يعودُ من حيثِ يبدأ..
توهانٌ حدَ التسكع ..
وجوهٌ من فخار ...
سقطت ذاتَ مرة..
تسقطُ لتنكسر ...
أنســـــــــــــااان..
مسرحُ تتسلله الأتربة ..
هو كائنٌ على أيةِ حال ...
ينفث دخان وجعه ..
يسحب أنفاسه ..
من غليونٍ...
أُميط زيف العنوان ...
تلاشيات الأصوات ..
تثير الأستفهام ..
أنســـــــــــــااان...
ولد بقدرٍ..
مسكون الأكاذيب ...
شيدتهُ أحلامه المهدومة..
طرقات المحنة ...
لن تجتازها خطواته..
أنســــــــــااان..
غريبٌ مع قلقه ..
مجرد غبار..
لايعي مايكونه..
وسط تزاحم الانكسارات ..
أصطدام الجسد..
على أشواكِ صبار الضجر..
أنســـــــــــااان..
من بقايا أنسان ..
تتراخى الأكف ...
يتراخى الجسد...
رويداً رويداً..
تنسحب الأبدان..
الى برودةِ قلب الأرض...
حيثُ تنتمي ..
حيثُ منها خُلقت ...
================
مهدي سهم الربيعي..3\5\2015
منصهرٌ..كما نشارة الحديد..
يذوب ...
لعبة أنهزامٍ يُتقنها ...
يعودُ من حيثِ يبدأ..
توهانٌ حدَ التسكع ..
وجوهٌ من فخار ...
سقطت ذاتَ مرة..
تسقطُ لتنكسر ...
أنســـــــــــــااان..
مسرحُ تتسلله الأتربة ..
هو كائنٌ على أيةِ حال ...
ينفث دخان وجعه ..
يسحب أنفاسه ..
من غليونٍ...
أُميط زيف العنوان ...
تلاشيات الأصوات ..
تثير الأستفهام ..
أنســـــــــــــااان...
ولد بقدرٍ..
مسكون الأكاذيب ...
شيدتهُ أحلامه المهدومة..
طرقات المحنة ...
لن تجتازها خطواته..
أنســــــــــااان..
غريبٌ مع قلقه ..
مجرد غبار..
لايعي مايكونه..
وسط تزاحم الانكسارات ..
أصطدام الجسد..
على أشواكِ صبار الضجر..
أنســـــــــــااان..
من بقايا أنسان ..
تتراخى الأكف ...
يتراخى الجسد...
رويداً رويداً..
تنسحب الأبدان..
الى برودةِ قلب الأرض...
حيثُ تنتمي ..
حيثُ منها خُلقت ...
================
مهدي سهم الربيعي..3\5\2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق