أبحثُ عنكَ
في البراري
أجدُكَ ذكرى عالقةً
بين ثنايا فؤادٍ
أوتارُه قياثير
في حبِّكَ
أشدو الأنينَ تراتيلَ
في حبِّكَ
الدَّمعُ عذوبةُ نهرٍ
في حبِّكَ
امتدادٌ
أتراني وأنا أهيم تائهة
وسط حقول الورود
هل أغرقُ في بحر من ضوع
لأعثر عليك؟
أم أهاجِرُ مع النَّوارِس
في خريف جاف
إلى بلد مواسم ربيعه دائمة
لأنك أنت فيه الربيع؟
سأظلُّ في رحلةِ التّنقيبِ عنكَ
أيها العابق بشذا الهمسِ
فتعالَ مدَّ يدَكَ واقطفْ معي
باقاتِ قصيدٍ
نظمتُها لكَ
في ليالي الشتاءِ القارسة
وتدفأت بجمر حروفها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق