في غياهبِ الشوقِ حكايا ،
وفي صُحُفِ الذكريات
تزدحمُ الصورُ حائرة ..
أبحثُ عن طيفٍ سكن الروح ..
مواكبُ الحنين تجوبُ الشطآن ..
أأجدك أم خانتني عيناي...؟
أشتاقك حدَّ الألم ..
سجينةٌ محكومٌ عليها بالحرمان ..
أوقف الاحتضار بعناقٍ
يُعيدُ لي اتزاني ، دع أشواقَك
تجتاحُ جسدينا كأمواج تسونامي ..
أجوبُ بك شوقاً لعلّي بك أنصهر ..
الظمأ بالعشقِ قهرٌ ، ولا أطيقُ
عليه صبرا ، لذا ....
قررتُ إليك الرحيل ،
بين ذراعيك وطني الجميل .
١٤/١٠/٢٠١٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق