الكون يتألم حروفاً
الزور يتقيأ تأريخا
بعد اعصاركِ المدوي
بزمن الطرب..
استقال الناس
دخلوا
قاعات الشرف
يامن صرختي
فوق هاوية النهار
لم يرد المقبورون الاحياء
منهم .......والاموات
خفافيش ألاقارب تعوُد ثانياً
عندما انكسر مصباح الطفولة
بيد الملك الطائر
جاء بالنبأ انفجار الارواح
على شبابيك الاضرحة
ها هي فرصتها اليوم
الهبوط على زجاج
الضوء المكسور
ياخلوة الدمع
عمرٌ لا يرتاح
على شواطئ الحنان
وبلا سور يحمي كنز البراءة.
سيف يذبح الحديد
بلا رحمة... بلادمى
لم تعد الكلمات ساذجة
البشر فوق مستوى
سطح الجريمة
والقصيدة على الرمح معلقة
من ينزلهما ياترى؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق