ورقة على سطح الماء
تتهادى
ضربها الريح
طارات ثم
عادت .
طفل يحبو على
الارض
يقف مستندا ً على الجدار
يمشى أولى خطواته
يسقط ثم
يعاود
دوامة كبير تبتلع الورقة
تغيب ثم تظهر
زابلة متهالكة
تتهادى ثم تذوب
الطفل صار صبيا ً
ثم شابا ً
ذابت الورقة فى الماء
لم يعد لها وجود
الشاب صار شيخا ً مسنا ً
فى نهايه الطريق
ورقة طيرها الهواء
سقطت على قبر مهجور
يرقد فيه الشيخ الكبير
وقد أصبح رمادا ً
ورقة تتهادى
ثم تطير
ثم تتهادى
ثم تطير...
ثم تذوب
……….
من اوراقى القديمة
فى 5 يوليو 1995
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق