صافّات طيرها أراها
إنما
في غير فضائي المعنّى
كدأبها عبر كل الفصول..
وهذا الارتباك الذي حطّ هنا
في مضاربي
فأزرى بهدأتي التي لماما على كتفي تحط..
وجرّح صفائي الذي لا يطول..
سربها يترحّل تحت أنفي..
ورفرفات الجناح تغطي على رهقي..
تخبّئ لي ليلة ليلاء أخرى
و تطرّز لي لحافا من ذهول..
ثم تمضي نحو سماواتها دونما عنت..
تاركة فمي يهدي سلوّا الى خافقي..
خافقي الذي انسلّ مني
لحظة مرت قوافلها نحو مضارب نائية
قطعت ظهور كل الكحول..
طيرها صافات هناك..
وهي على هودج الغمام تنام..
روحي مرنِّقة هنا..
وها أنذا وئيدا أزول..
فجر١٢أغسطس من عام النحل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق