روح لبست الحروب
أصابع يابسات
تبحث عن الندى
في كتاب ٍ
تسكنُ الحروفَ منفىً
منْ كلِّ ذلكَ الضياعِ
فوضى تَسبُ السكونَ
ضجيج يَلعنُ صمتَ الليلِ بالرصاصِ
انصهار ُ السماءِ عندَّ الغسقِ
تِلكَ الحمرةُ غاضبةُ
ليست وجنةُ وردٍ ينفْثُ عطراً
هي لهيبُ مستتر
من قمة خلجانها العذبة
فار تنور انفاسها لطوفان غير معلوم وجهته
أهزوجة احتراقٍ لِتلكَ المواسم
لتلك الليالي الكثيفة فصولها
هذه الأصابع لم تلامس هويتها السمراء تُحبها ظامئة هي
ستخطو بخطىً
على اطراف الحلم رواية
عابثة بأضغاث ليله
ممسكة بقهوة طعمها كمرور الايام
لاتغني عن نوم ساعاتها وانطواء الصحف عند الزوال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق