زمنٌ
جالَ بنا الْأيامَ كقاطرةٍ
أرضٌ
عَدًَتْ بِنا للبُعدِ مساحاتٍ
شمسٌ
تكوي جبيني ساخرةً
وقلبي
في ظلمةِ الشُّوقِ
في مَتَاهاتٍ
أَناملي
حرَّرتْ أَوْراقَ بُؤْسٍ
لا النُّورُ يَأْتي
كي أَنثُرَ على يديهِ
تحيَّاتي
ولا السَّعادةُ تَرْأَفُ بي
وتظهرُ مِنْ جديدٍ
في الطُّرقاتِ
ربيعُ الْحياةِ
أَضْرَبَ عن الشُّروقِ
وصرتُ لا أَراهُ
حتى مِنَ الْفَوَّهاتِ
خُسِفتِ الْلوحاتُ
مِنْ يوم انْجَلى
ألوانُ وحيها
مِنْ أينَ أجدُ الْآنَ
مسرحاً
لِرقصِ كلماتي
ديواناً
استأنفُ مِنْهُ
حياتي ومسرَّاتي
2018/3/26
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق