يا ليـل أهلا إذ جلوتَ مدامعي .... وأزلــتَ غَمًّـا قـد أثــار مواجـــعي!
ألقيْتُ رأسي من صداعٍ حلَّ بي....صَدَعَ الشَّقيقةَ واستباحَ مَسَامعي
حتى إذا حلّ النعاسُ يحوطني.... وتكـسرت أهـدابُ وعيي ودامعي
وسلاني شوقٌ سلَّ منّي فرحةً.... باتَتْ بِـقــلبِي مثل جمرٍ والـــعِ
فأتاني طيفٌ من دُجَنِّك عادنـي ... طيفُ الأحبّـةِ من كبيــرٍ ويافعِ
فبِهـِمْ أعوذُ لئن تكبّدني أسًـى.... ولهـم أمـدّ جسورَ قلبٍ جامعِ
أحــيا بأنفاسٍ شــذاها طيــبُهم.... ألقى بِهِمْ أهلا فتسخو هوامـعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق