افتش عنها هناك
في كل الزوايا
أسأل عنها انوار المدينة
ارصفتها ازقتها
شكلها خلف المرايا
غريبٌ انا في منفى
او مهاجرٌ نحو القمر
أو متشردٌ بين الرزايا
التقينا في قارب نجاة
كاد ظلام الليل يخطفها
وقسوة البرد تقتل الخلايا
التفت بين ذراعي تنادي
تهمس متى الوصول
متى تنتهي الرواية
في لحظة العذاب
دق قلبي نحوها
حاولت أن تكون
روحي طوق نجاة
أضعها حول خصرها
بيدي زهرة بيدي هدايا
تفرقنا حين وصولنا
نحو الأمان جثينا
في راسي هواها
وبين أضلعي النوايا
كان بانتظارها احدهم
رحَلتْ بهدوء بين ذراعيه
أخذها نحو طريق الشمس
اختفت بين الثنايا
عدت افتش عنها ثانية
لعلي أجدها بين الاشياء
او أجدها في وجوه الصبايا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق