أبحث عن موضوع

الأربعاء، 28 نوفمبر 2018

سيدي الرئيس ........................... بقلم : جعفر يونس العقاد // العراق



ارجوك ان تنظر

في حال العباد

سيدي الرئيس
هل يعقل

أن تموت انت

ولايعلن عليك الحداد

متى يعلنون موتك

هل يخافون من

أضطراب البلاد

أم يراد

أن تضاف سنوات

موتك

ألى خدمة الجهاد

سيدي الرئيس

لايشرفني

أن أنتمي إلى

أي حزب من الأحزاب

وانت لست قديساً

كي نبني لك محرابا

وانت لست خدوما

لشعبك

وانت مازلت مغيبا

أو في حالة غياب

سيدي الرئيس

مفارقة غبية

بالأمس الغابر

صلى الرفاق

صلاة الأستسقاء

والأمس القريب

غرقت بغداد بالتسبيح

والدعاء

بالأمس جاء لبغداد

رجل يدعى

خير من الله

طل وفاح

والأمس القريب

جاء مناضل

من منفاه الأوربي

بعد رحلة الكفاح

مابينهما

كتب تطبع

لكن جميعها

ذهبت أدراج الرياح

مازلت أبحث

عن شريف عن نزيه

أحب العراق

مثل ذلك الخالد الزعيم

سيدي الرئيس

ألا تشعر بالخجل

من رجل

عاش بعد موته

أربعين عاما وانت

مازلت عقيما

نحن ضحايا

الحروب والحصار

ونحن ضحايا

ذلك الطاغوت

الذي خلف كل

هذا الدمار

غدا حين يثور الشعب

سيغير وجه التاريخ

سقط رهان

الحديد والنار

وحان الوقت

كي نغسل شرفنا

العربي من العار


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏يبتسم‏، و‏‏‏وقوف‏ و‏بدلة‏‏‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق