يا مُلهِماً لِلشَّمسِ
وٱلسَّماءِ و ٱلنُّجومِ
بِكُلِّ ٱلطُّقوسِ
إِيَّايَ بِلَملَمةٍ
تحشُدُ كُلَّ ما لَحَّناها
على ٱلْأرضِ
مِنَ ٱلنُّقوشِ
سَردَ ٱلْجواهرِ
وروائعَ غَزَلٍ
مِنَ ٱلْقوافي
وأمَلاً يَرمُقُني
بِلوحاتِ ٱلْجمالِ
يعزفُ لي و يُغنِّي
ويحميني
مِنْ أنيابِ ٱلْغُربةِ
وٱلْوحوشِ
دَاسَني شَوْقي
وأَلمُ ٱلْغيبِ
يَأْتيني فَيَکْويني
هَتُونُ دَمْعي
وَأَنينُ قصائِدي
وحنينُ ذِكْرى
لا سُبَاتَ لها
إِيَّاكِ أَقصدُ
اظْهَري وٱرحَميني
لا ٱلْقلبُ يَهدأُ
ولا ٱلْعينُ عن ٱلْعتابِ
تُعْفيني
سأَرْصُدُ بِباصِرتي
لَعلَّني أَلقاكِ
أو أََلقى حتفي
فيُرفَعُ الغشاءُ
فأَراكِ
فأَسُرُّ
فتَرجَع لي
كلُّ ايامٍ
من عُمْري وسنيني
2018/3/16
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق