أبحث عن موضوع

الثلاثاء، 27 نوفمبر 2018

خاطرة ........................ بقلم : اكتمال برجاس / سورية



كانت السماءُ باسمةً لنا راضيةً علينا والشمسُ تراقصُ البحرَعلى إيقاعِ المدِ والجزرِ حينَ رمتْ لنا الأمواجُ على الشاطئِ فيروزةً نادرةً لا مثيلَ لها على مرِ الأزمان....



فيروزةٌ تاهتْ حولها الكلماتُ والمفرداتُ حائرةً ماذا تسميها حينَ سمعت ِ الصوت َ المنبعثَ من أعماقها كلما هبَ الهوى وحركَ الكنوزَ المكنونةَ فيها......

فصارت جارةُ القمر الجارةَالأعذبَ لصباحاتِ عشاقها ورفيقةَدروبهم أينما حلّوا.....




فيروز.....هي الطفولةُ والشبابُ وما بعدها من سنينِ العمر....

فيروز.....باحةُ المدرسةِ وهمسات ُ الحبِ الأول....

فيروز ....السفرُ.. والسمرُ والحاراتُ والشوارعُ وشرفاتُ البيوتِ والمقاهي العتيقةُ والشجرُ والمطرُ ....

هي الغربةُ والحنين ُ والاهلُ والاولادُ ....

هي السنةُ والفصول....




هي الوطنُ للبعيدِ والقريب...




صوتها الخصيبُ يعطي المعنى الحقيقي لكلِ كلمةٍ تصدحُ بها حبالها الصوتيةُ المغزولةُ من حناجرِ العصافيرِ والبلابل....



الملائكيةُ بصوتها تباركُ الصباحَ الجديد...

سفيرتُنا إلى النجومِ تحملُ في حقائب ِ صوتها كلَ الأمنياتِ الجميلة.....




كلُ عام ٍ وأنتِ المجدُ لأيامنا الحلوةِ والمرةِ معاً

🎂🎂🎂🎂🎂




بمناسبةِ العيد الثالث والثمانين للاسطورةِ الخالدةِ فيروز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق