أورقت في الريح..
أمنيات مرهقة..
نشرت أريجها البعيد..
***
إنها نافذة الرمل..
لجة الشوق إليك..
تحمل كل المواسم..
في ثورتها الملهمة..
***
ما هو الحلم الشفيف؟!
هو قلبك خلف زجاج بارد..
الشتاء عابر غربة بائسة..
أم جسر تحرف مساره..
وجهة مرايا الرماد..
***
وتسألك عن حديقتها..
أما زال الماء يتسلل..
من جدول الضوء..
يرسم شريان الورد..
يباغت الحبق الصبي..
في المنزل..
ويرتشف الشهد..
من رحيق النارنج..
***
كانت هناك وردة وحيدة..
في نافذة الرمل..
وكانت كل صباح تسقي..
وردها الممزق المتأمل..
النافذة / ممر وحيد إلى الجدب..
والجدب / جب... ماؤه شغف..
شوقه خلف النافذة..
٢٠١٨/١١/٢٥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق