أبحث عن موضوع

الثلاثاء، 27 نوفمبر 2018

اانت ومدينتي .......................... بقلم : ستيفات الوالي / المغرب



وحيدا

ولست وحدي

غربتي وشمس هذا الشروق

همسة النوى

قليل الصخب

وطيفك هناك خلف الزجاج

يا أميرتي

يشكو الم الرمال وأثر النوق

يراقبني ------ يقول لي ------ ---- ثم يقول

نعم لي

ما لم يُقَلْ--------- ولن يقال

وحيدا

ولست وحدي

وانت

تتزينين لهذا الفجر القادم

يارفيقتي

وأنا

اسكن مابين عينك

و الجوري على شفتيك

ونحن نراقب

دموع مدينتي

وجع يسكن هزيز الريح

فوضى تنتحل

مابين الهدوء والسكون

وحيدا

ولست وحدي

أجوب المكان احدث الهواء

عن عينيك

عن نظارتك

وحيدا

ولست وحدي

مزهرية تنتظر شروق وجهك

على هذا الباب

على ماخلفته السنين

وعلى وحدتي

ياسيدتي

ومابين نظارتك

واستقلال لون عينيك

أسبح عرافا يبحث عنك

أطير إلى حيث لا نزول

لا اعتذار ----- لا عطر ولا جنون

أطير حرا

حرا أطير إليك

وحيدا

ولست وحدي

فأزعجيني قليلا ...... قليلا

ياسيدتي

لأترك وحدتي

وحيدة

لأكون اثنين على باب مدينتي

بطل يحلم انتصاره بلونين -------- وأخر يرسم هزيمته أوراقا نقدية

أي لقاء ننتظر

ياسيدتي

حديث الليل.......... طا ولة عشاء

أم هو البكاء أمام نهد مدينتي

وضفائرها تحارب الريح

وحيدا

ولست وحدي

وهذه

الصومعة تقف صبرا على بقاياها

وعلى أخر هيكلها

قفي ياسدتي

ولا تلتفتي

أيتها الفاطمية

الخارجة من الذكرى

البعيدة

هاهي سنة تمضي وأخرى تأتي

والميلاد فاصلة بينهما

يلبس حلته الجديدة

أيتها الفاطمية

هنا ولدت أنت ...... وهنا ولدت أنا .......وهنا قد ننتهي

فلنقل للنهاية لحظة ..... أيتها القادمة لحظة ...... نحرر هذه المدينة

لحظة أيتها النهاية

لحظة

نجرب عطلة البداية الأبدية

وحيدا

ولست وحدي

وأنت تتكحلين لرقصتي الأولى

وأنا

أتدرب على السفر الأخير فيك

يا رفيقتي

أتدرب على الهزيمة أمام عينيك

كنت أسير حالماً يقظاً ....... والآن أحلمُ بلونِ قصيدتك

لأصير حرفا بين سواد رموشك

وحيدا

ولست وحدي

على فراش ليل يمر خفيفا ........ لأقول أن هناك من قال لي

و أن هناك من أهداني سيرة جديدة

لكن يا رفيقتي

أنا وأنت والمصير

إشارة تنبيه

توقظ عاطفة منسية

فالتقطيني حجرا من بقايا هذه المدينة

تابعي الطريق ولا تلتفتي

فانا أنا........................ وأنت أنت

مصير رسم على مدخل هذه المدينة

وصية أجداد رفرفت

للقادمين

للمارين

وللباقين النائمين على رفوف هذه المدينة

الشاعر 24/11/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق