أفتح باب وحدتي..
أدخل غور ذكرياتي
تزعجني أصوات الأغنياء
تزعجني آهاتهم!
تخيفهم...عواصف الفقراء!
يصمت قلبي ..صمت المتألم..
كطفل يسعى وراء أمه..
يصرخ..يبكي..
صوت المدافع يخفي صراخاته
صوت ذاكرة مريرة.
توقف عن الخوف...
في حزنه الأول..ليس له ماض!
بيع بكاؤه..بيعت سماؤه..
في أرضه يعيش غريبا..
حزن بسحر .. !
مازال يبتسم..يمسح عينيه..
ينتظر "صلاح الدين"..
ينتظر رجالات من التاريخ
أدخل ذاكرتي!
أبحث عن ظلال ابتساماتي
حيث الوجه الملائكي ..
في أوهامي العذراء
استشعرت غدر آهات "الخيانة"
و حن قلبي لعواصف "الأمانة "
عاد قلبي..يا ذاكرتي!
طفولة مثل الماء يتدفق في الحلم
شباب مثل المرايا المكسورة
حزن بدون سحر الإبتسامة..
لا أمسح عيني..
وليسجل التاريخ ابتسامتي المغتصبة
وليسجل التاريخ رقم ذاكرتي الملائكية..
غضب..
بركان تتدفق حممه من أرضي..
تشوي وجوه "آهات" الخائن.
24/11/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق