أدخلُ أفَتِّشُ عنّي
أنا ما انتَهَيْتُ
فقط تَعَثَّرَتِ البِدايَةُ
كتبتُ خاتِمَةَ المَطَرْ
ثمّ تقَمَّصْتُ دورَ الأشْجارِ
قبلَ أحْتِراقِها
حَمَلَني الدّخانُ أبْجَديّةَ التَكْوينِ
صَرَخَتْ تُجادِلُني
عليكَ مُراقَبَةُ الأنْواء
ربّما يَهْدُمُ الصَمْتُ ما بَنَيْتَ
فكُنْ غَيْمَ الإحْتِمالِ
لا توقظِ العَصافير
عندَ عُبورِ النَهرِ إليكَ
سَيَغْرَقُ الظِّلُ
انتَ تُرَمِّمُ أغْصانَ اشْتعِالِكَ
لن تَعْثُرْ على القَلَمْ القَديم
تكتبُ نَبوءَةَ الإنْزِواء
حالَ خُروجِ دُخولِكَ
لن يرُدُ عليكَ سِوى الرَماد
أمطِرْ... أمطِرْ
لكَ ما تَشاء مِن مَشيئات
لا تعلمْ فَحْواها
في آخِرِ نَواياكَ
لن يَعْتَرِفَ المارِقونَ
بِمَن أمَرَهُمْ
بكلّ مُواكَبَة الحَدَثْ
قبلَ البِدايَة
ها أنا أنْتَهي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق