أبحث عن موضوع

الخميس، 23 فبراير 2017

نتقدُ جمراً ............ بقلم : رياض الدليمي // العراق


 


لا أريدكِ موجةَ حُب استوطنت
بين رمال الثنايا
بل حياة
صَخبَ بحرها
وجنت أمواجها...
تارة تتقاذفني على راحة كفها
وتارة تشد عنقي بضفائرها..
أناجي....
استغيث....
من شراسة نيران تبلع صمتي
ودهشتي من جسد احترق
لحظة جنون شعرها المسحون .
لا تغريني ماسة حَملها الموج...
أريدك محارة تصنع ماساً
لتنير لهفتي إليكِ...
لا اطمع بضفاف عشقكِ
وشواطئ هرب روادها
من لظى بريق عينيك.
أريدكِ بحرا تمرد على الشواطئ
وفاض طوفان أشواقه
على قامتي
...على جثتي الرماد
وعشعش طائراً عنقاء
بين أصابعنا المخبولة..
نغيظه بانصهارنا..
نصوم عمرا..
يدلُنا هلالُ نبضنا... إلينا
.. ,وندق طبول الأعياد.
مناقيرُ العصافير ترسم لنا حدود العشق
أن لا نقترب من محرمات الوجع
.. لا نأبهُ لنصائح العصافير
وغيرة البنفسج من حمرة خدودنا
.. نتقد جمرا
وننسى صبرا...
(حِن ... وآنا ... أحن )....
شفاهنا فراشات تَحِن إلى ربيع تأخر طلعه.
يخفت صوت مناجاتي...
أتلاشى على شواطئ الأماني...
أترقب هلالاً ...
هديرا في الآذان .
ما من احد...
أَلتقط الأصدافَ
وأَذرُّ حباتِ الرمال في عيون أحلامي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق