أبحث عن موضوع

الخميس، 23 فبراير 2017

هديلُ حمام .............. بقلم : خالد اغبارية / فلسطين


وتبقى الجبالُ رمادًا
وتَخرُِّ الهضابُ حُطامًا
أحملُكِ على عرشِ أبجديتي
وأرثيكِ شوقًا
أراكِ كلَّ ليلةٍ
تتوَكئين على القمر
يمرُّ طيفُك
على حين غفلةٍ
أحتضنه ..
ويبيتُ عطرُك
عالقًا بأحضانِ مخيلتي
يرقصُ قلبي شوقًا
كأنَّهُ سمعَ هديلَ حمام
يُراودُني كنسمةٍ ساحرة
أتوهُ في طرقاتِ صمتِك
وأكتبُكِ حكايةً في أزِقَّتِها
يتلوها العُشّاقُ حين الاعتكاف
كأغنيةٍ تُزاحِمُها دندناتٌ
وبَحَّةُ ناي
وفي شواطئِ خجلِك
تختبئُ حكاياتي
تغرقُ حروفي وكلماتي
وتبدأُ مراسيمُ الاشتياق
أعزفُكِ كأوتارِ كمانٍ
كمعزوفةٍ منفردةٍ
تفاصيلُها خَمريَّة
وعلى شطِّ الحُلم
ترحلينَ كموجٍ
بين أوجاعي
وفي بساتينِ الحنين
أقطفُ من ثمارِها
وأعانِقُك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق