أبحث عن موضوع

الخميس، 23 فبراير 2017

يا سيد العشاق ............... بقلم : محمد ذيب سليمان / فلسطين


يـا سـيد الحرف المبجل والجميل
يا ضحكة الفجـر المعمَّد بالندى
بذوائب الشوق المغمس بالأصيل
يا كل دندنة تهيم على الربى
تغفو ويكلؤ رعشها
صوت القدر
أقدِمْ وقُمْ واصعد إلى أقصى مدى
واعبث كطفل في الفواصل لا تخف
ودع التَّرفُّع والحذر
أيقظ جنونك في دمي
فالشوق أضحى في المواثد يستعر
أشعل فضاءً بات يسبح في رؤاك
واكتب على الجدران في كل المعابر أنني
ما عاد يسعدني سواك
وابدأ تفاصيل اللقاء برشفة من كأس أنثى
بات يسعدها رضاك
فالخصر مرتبك هناك
والغيث أصبح مطلبا
والصمت أحسبه هلاك
والروح تشهق كي تلمَّ شتاتها
والأرض تجأرُ والحدائقُ
بابتهال تنتظر
زهو المطر
أين المطر
لا شئ أعذب منك في شرع الهوى
فاجعل سواعدك القوية
في المساء وسادة
وابدأ حكاية فارسٍ
ثملٍ يُوجج ثورة سكنت
وراودها الضجر
تلك السواعد والعيون الغارقات بوحدتي
بين التفاصيل الصفيرة
في مساء منصهر
لا تنتظر
قم واختصر كل المسافات الطويلة بيننا
واسكب على الشفتين
ما لا يُغتفر
يا اجمل العشاق
لا تترك نبوءة عاذل
تمضي
ويبكي خلفها
نورٌ القمر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق