أبحث عن موضوع

الخميس، 23 فبراير 2017

بريق الحدوات............... بقلم : رسول مهدي الحلو // العراق




لفظني الصنم من محاجره عنوةً لإستحم عارياً في بصاقات الديمقراطية ذات الرغوة الهلامية منتشياً لزوجتها الحارقة .
لم يسعفني الكبرياء لأرفض إن يتقوس ظهري بوطأة الحوافر الزاحفة إلى قمة رأسي الذي خشع لبريق الحدوات فكان نصيبهُ غَرزَةَ أُنملة في قطرة من البنفسج .
شاخت عروبتي فتنكّرلي جلدي وعظمي وكلما أبدلتهما نضج إستنكارهما حتى حكما على بريء بجرم لازال يتقلب بين أصلاب الريب وأرحام الإختلاق ولم يحن بعدُ مولد المحاق .


2017 / 2 / 15 .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق