أبحث عن موضوع

الخميس، 23 فبراير 2017

أنين وطن............... بقلم : أحمد ثامرمحمد الصحن // العراق


  
أنموذج رفد العروبة خافقي...
أيام كان العصر طوع دفيني *
كنت المداد لشدوها اقلامهم...
وسيوفهم مشهورة بيميني *
أُُحرقتُ مثل النفط دون نتيجةٍ...
ودُفنتُ في أرضي.. بلا تأْبين*ِ
ضاعت حروفي على السنين وبُعثرت.
أُتلفتُ مثل الماء في النهرين*
أختي النُخيلةُ لا يُلقَّحُ زهرها...
ومُلوحتي صارت قذىً يكويني*
ان الحضارة حرةٌ لاتُشترى... بل تنمو
في بطن الثرى كَجنينِ*
نَفَشَ الرعاة الاولون بربوتي... وتعاقب
الاحفاد فوق وتيني*
تحت الموائد ينثرون قصائدي...
ويوقدون النار تحت حنيني*
انا صوت اجيال تفتت لحمها.... كانت
طعام الدود فوق الطين*
من ذا يطالب ذا الزمان بديتي....
ولبعض اسئلتي صدى يعطيني*
جرحوا بشاشة وجنتي بفؤوسهم...
ضحكاتهم..في حفرتي.........ترديني *
انا..عزهم .....لو يعلمون.......وإرثهم...
انا..صوت اجيال ..الورى...يسقيني *
ها..صحت..فانتفض الشباب..لصيحتي...
مثل الغمام...حشودهم............تاتيني...
شدوا..على راسي.. العلا...كوفيتي...
حتى...استحال..الفخر....فوق جبيني...
فقطفت ازهار الجمال.....بشدوهم..
عن كل شيء..شدوهم.......يغنيني..
بوفائهم اطأ الوقار........على المدى..
واصارع النكبات من .....تشريني...
يا..فتيتي..هذي..جروحي بينكم..
تلقي دمائي عند...باب.....عريني...
يصطك من حولي غرور...ثعالب..
لمحت زئيري مذعنا ...لأنيني...
ظمأ الفتى العطشان بين جوانحي..
قد صار يطرقني على الجنبين....
فلتحشدوا..المطر الجزيل..لحسرتي..
شمخت دماثة حرصكم....ترضيني..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق