أبحث عن موضوع

الأربعاء، 1 نوفمبر 2017

سرادق أحلام / خاطرة .................... بقلم : وسام السقا // العراق


كان حلمي أن أنام قرير العين وأحلم بالسعادة، وأحلم بشرائط ألوان تحمل المُنَى، وأحلم بضحكات العصافير، وحلم مملوء بأشجان الشجر، وأحلم بفرحة العيد، وبأحلام الطفولة. سرقني حلم سرمدي من بين أحضان غيمتي، طفت معه في أحلام فراشة تائهة، تبحث في أحلامها عن فارس أحلام، كان حلماً جميلاً في سكون غياهب ليل يغني للعشاق، عذب الألحان يطلقه ناي يغرد للحب ويطلب منه العرفان، والحلم طال وطال داخل مرأة ضاحكة يملؤها السرور، وبلابل غريبة الألوان تشدو للحب والنجوم تقبل المارة وكوكب تلوح للعاشقين برايات حمر، ومن بعيد لاحت رايات الشمس حينها أذابت الظلمة، فاستبدلتُ الأحلام بواقع أمنيات، نور من قمر وخصلات ذهبية من شعرُ صبية تمثلت بشعاع الشمس، هي التي من أذابت الظلمة، فجلست في فؤادي عنوة، وأغمت عيني عن الأحلام الشقية وظلمة الشمس الفتيات، وبسر أحلامها، قلبت أحلام حياتي من حلم بلا حدود إلى سرادق الواقع، مكبل بكتب كتاب، وأحضان حريرية دافئة وشفتين من موز العسل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق