أبحث عن موضوع

الأربعاء، 1 نوفمبر 2017

نشيد الفحول .................. بقلم : يونس عيسىٰ منصور// العراق


لنا تاجُ القصائدِ والدروعُ
فنحنُ ( عُكاظُها ) الصعْبُ المنوعُ ...
نسوقُ قطيعَها في أَلْفِ وادٍ
مساجلةً ... فينساقُ القطيعُ ...
ومِرْبَدُها التي أمستْ صقيعاً
نُؤجِّجُها ... فينصهرُ الصقيعُ ...
إذا هزَّتْ قوافينا أُصولٌ
نكونُ فروعَها ... وكذا الفروعُ ...
لوَيْنا ألفَ جامحةٍ وألفًا
فمنْ لا يستطيعُ ... سنستطيعُ ...
فلولانا لأمسىٰ كلُّ شعرٍ
كعفطةِ عنزةٍ ... ولها رجيعُ ...
ورثناها معلّقةً عليها
من التأريخِ أشرعةٌ قُلوعُ ...
فكنا والقريضَ كبدرِ ليلٍ
سُطوعاً ... والسطوعُ هو السطوعُ ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق