أبحث عن موضوع

الأربعاء، 1 نوفمبر 2017

اوصانا أبي ............... بقلم : كاظم الراجحي // العراق




ان نأكل من أمامنا
فأطعنا
نمنا ملء جفوننا
عشقنا ان نتمسك بفقر يغنينا عن طمع
عن جوع لا يهدأ.....
ثائر لا يخشى ان يأكل كل شيء حين غفلة.
ما زال اخي يسمعنا القرآن حين تلاوة
وسر اختلاف في نبرة صوته حين خشوع
يا أبي...
الصوت القادم من جوف الليل ما زال يتوالى
والضوء الخافت يبقى نورا يضيء عتمة في ضعف نظره .
ما زال مستلقيا يناجي ربه
ويحصي سعادة ختم القرآن.
معنا يعشق سرد الاحلام العتيقة
والهمس الضاحك يدنو حين يتمادى الحلم
صدقني يا أبي احفادك في شوق دائم
كأنهم مضوا في رحلة اليك
كم تسعدهم عصاك الممدودة
تبحث عنهم كي تمنحهم درسا اول
ونشوة هروب نفتقدها
يبحثون عنك يا أبي....
يتناقلون ما صغت من قول
يفخرون بأثير ما صنعت
ما زلت ادعو بدعائك في كل فجر ساكن
يا سميع....يا معين
وانت كما انت تقف بيننا شاخصا ببصرك
تصلي كما ينبغي لك....
يااااااه الكيس الورقي يجمع احفادك
نظراتهم مترقبة
تدس اناملك تعطيهم قليلا كأنه الكنز
وتنهرهم لتحظى بأجر من لا يبوح
لم اجد غيرهم هاربين بفرحتهم كشأنهم معك
اوصيتنا يا أبي......
واطعنا
ما زلنا فقراء نأكل من بين ايدينا
ونفتقدك.
حفيد لم تره بدأ يلثغ باااااباااا
وجد ابوه سر بسمتك فيه
يهطل دمعي في شتاء ينذر بالشوق اليك
ما زلت اجوب الاماكن
احمل سيرتك فيطريني الآخرون
بك أعلو بينهم
بدونك لا رصيد لي
افتقدك يا أبي والدمع يرافقني في رحلة شوق اليك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق