أفاق الفجر على
هديل الحمائم ..
بعد ليلٍ طال
فيه الهجيع ..
الشمس أطلت
بنورها على جدران
السماء..
بيضاءٌ صافيةٌ
كبياض قلبكِ
متيمتي ..
أمتشقت سيفي
طالبا الورى ..
باحثا عن وحش
المنايا ..
سأزيل رأس الخطايا
أرميها في بواطن
اليم البهيم ..
طعاما للقرشِ وما
في البحر ..
أرتفعتُ بالعلا
أحاول أن أكون
سماءكِ..
وتحت قبتي يكون
أشتياقي ..
أنوار مدينتي لا تنار
ألا من لألئ مقلتيها
يراودني طيف الفجر ..
يلهمني صفاء الليل
لأكتب على الصخر
حكايتي ..
سأصطاد لكِ غيمة
من تلك السابحات
مظلة تقيكِ حرارة
لقيانا ..
سأكتبكِ أغنية
بحروفٍ صنعتُها
الي وإليكِ..
لن تكون من
صلب الأبجدية
لا يفهمها سوى
من أكتوى قلبه
بالعشقِ ..
وفاض ماء البحر
من دموع عينيه
موجات وموجات
يعلو سناها حبنا
لعبور فضاءات
الزمان
الى شرفة قصرها
هناك سيكون اللقاء
وعشقي لها كعشق
كلكامش لأرضه
الأبية..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق