أَما يَكْفيكَ ذُلِّي وامْتِهاني
ألا تَرْحَمْ قليلا َ يا زَماني ؟!!
أَما فيكَ انْفِراجٌ وارْتياحٌ
لِيَطْرُدَ ما غَشاني وابْتَلاني؟!!
أَلا تَرْنُو لما خَلَّفْتَ حَقَّاً
وهَلْ يُرْضيكَ كَرْبي واحْتِقاني
رَميتَ بقاتِلٍ أَحْلامَ عُمْري
وكُنْتَ لوَأْدِها فَظَّاً أَناني
وكُنْتَ لحِلْمي المَقْتُولِ سَيْفَاً
بشِفْرَتِهِ تَوارى عَنْ عَياني
مَضى يَبْكي وتَبْكيهِ الليالي
وكَمْ مِنْ عارِفٍ حالي بكاني
وكَمْ مَرَّتْ ومَرَّتْ مِنْ مَآسٍ
يَنُوءُ بثُقْلِها حَجَرُ الصُّوانِ
وكَمْ أَرْهَقْتَني وأنا نَسيمٌ
تماهى في الطَّراوةِ والِّليانِ
وكَمْ ساقَيْتَني في المُرِّ كأْسَاً
زُعافاً ما لهُ في المُرِّ ثانِ
أَنا نَبْعُ الحَنانِ ولَيْسَ مَيْنَاً
وفي قلبي بُحُورٌ للحَنانِ
أَنا الدُّرُّ الثَمينُ بلا مِراء ٍ
وروحي بَعْضُ نَفْحاتِ الجِنانِ
عَجِبْتُ لدَوْرِكَ المَرْسُومِ حِقْدَاً
وما أَبْدَيْتَ مِنْ وَجَعٍ براني
كأَنَّ لصَرْفِكَ المَوْتُورِ ثأْرَاً
يُحاصِرُني ويُمْعِنُ في طِعاني
رَمَيْتَ سعادَتي في قَعْرِ جُبٍّ
فعَرَّسَتِ التَّعاسَةُ في كياني
وأَطْلَقْتَ العَنانَ لكُلِّ غَثٍّ
تَناهَشَني وأَسْرَعَ في هَواني
أَجُولَ بطَرْفي َ المَكْسُورِ بَحْثَاً
عَنِ القَلْبِ الحَنُونِ بكُلِّ آنِ
وأَنْظُرُهُ ابْتِهاجا واشْتِياقَاً
و أحسبه نهاية ما أعاني
كفتك مواجعي و كفاك همي
ألا فارفق قليلا يا زماني
لِيَطْرُدَ ما غَشاني وابْتَلاني؟!!
أَلا تَرْنُو لما خَلَّفْتَ حَقَّاً
وهَلْ يُرْضيكَ كَرْبي واحْتِقاني
رَميتَ بقاتِلٍ أَحْلامَ عُمْري
وكُنْتَ لوَأْدِها فَظَّاً أَناني
وكُنْتَ لحِلْمي المَقْتُولِ سَيْفَاً
بشِفْرَتِهِ تَوارى عَنْ عَياني
مَضى يَبْكي وتَبْكيهِ الليالي
وكَمْ مِنْ عارِفٍ حالي بكاني
وكَمْ مَرَّتْ ومَرَّتْ مِنْ مَآسٍ
يَنُوءُ بثُقْلِها حَجَرُ الصُّوانِ
وكَمْ أَرْهَقْتَني وأنا نَسيمٌ
تماهى في الطَّراوةِ والِّليانِ
وكَمْ ساقَيْتَني في المُرِّ كأْسَاً
زُعافاً ما لهُ في المُرِّ ثانِ
أَنا نَبْعُ الحَنانِ ولَيْسَ مَيْنَاً
وفي قلبي بُحُورٌ للحَنانِ
أَنا الدُّرُّ الثَمينُ بلا مِراء ٍ
وروحي بَعْضُ نَفْحاتِ الجِنانِ
عَجِبْتُ لدَوْرِكَ المَرْسُومِ حِقْدَاً
وما أَبْدَيْتَ مِنْ وَجَعٍ براني
كأَنَّ لصَرْفِكَ المَوْتُورِ ثأْرَاً
يُحاصِرُني ويُمْعِنُ في طِعاني
رَمَيْتَ سعادَتي في قَعْرِ جُبٍّ
فعَرَّسَتِ التَّعاسَةُ في كياني
وأَطْلَقْتَ العَنانَ لكُلِّ غَثٍّ
تَناهَشَني وأَسْرَعَ في هَواني
أَجُولَ بطَرْفي َ المَكْسُورِ بَحْثَاً
عَنِ القَلْبِ الحَنُونِ بكُلِّ آنِ
وأَنْظُرُهُ ابْتِهاجا واشْتِياقَاً
و أحسبه نهاية ما أعاني
كفتك مواجعي و كفاك همي
ألا فارفق قليلا يا زماني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق