يا دهرُ ذَرْني للحياة أرودُها
وأروضُ نفسي في الهوى وأعودُها
وقِنِي نزيفاً باتَ في صدري جوًى
فلعَلَّ أحلامي تعودُ وُرودُها
دنيا عَذابٍ قد ألِفتُ شقاءَها
أتراهُ يخبٌو وعدُها وعُهودُها
أم أنّنـي سأظلُّ صبّـا أرتجي
أملاً سَلاني إذ جَفَاني غيدُها
كمْ فرحةٍ واعَدْتُها فَتَسمّرتْ
حُرَقا بصدري كاللظى تنهيدُها
بلدي اسْتُبِيحَ من حثالةِ صُيَّعٍ
عاثوا فسادا أين منهم صِيدُها؟
من كلّ حدبٍ بالجهاد تذرعوا
كالنمل جاؤوا حلمُهم تسويدُها
فُتحتْ لهم دورُ الدعارة شرعةً
ذبحوا الربيع وما نجا غرّيدُها
إرهابُهم جعل الحياةَ مذلّةً
للعرب للإسلام كيف نريدُها ؟
فإلامَ ربــّي تاركـا قوما طغوا
وعلام شعبي يُرتضى رعديدُها
يا ويلهم من غضبة التاريخ هل
يرحمهُمُ عند القيامةِ سِيدُها
يا شعبُ هيّا للغزاة توحدوا
عارٌ علينـا أن يظلّ عديدُها
سوريتي تأبى الخضوع لعصبةٍ
إرهابُـها دينٌ لها و وعيدُها
فلعَلَّ أحلامي تعودُ وُرودُها
دنيا عَذابٍ قد ألِفتُ شقاءَها
أتراهُ يخبٌو وعدُها وعُهودُها
أم أنّنـي سأظلُّ صبّـا أرتجي
أملاً سَلاني إذ جَفَاني غيدُها
كمْ فرحةٍ واعَدْتُها فَتَسمّرتْ
حُرَقا بصدري كاللظى تنهيدُها
بلدي اسْتُبِيحَ من حثالةِ صُيَّعٍ
عاثوا فسادا أين منهم صِيدُها؟
من كلّ حدبٍ بالجهاد تذرعوا
كالنمل جاؤوا حلمُهم تسويدُها
فُتحتْ لهم دورُ الدعارة شرعةً
ذبحوا الربيع وما نجا غرّيدُها
إرهابُهم جعل الحياةَ مذلّةً
للعرب للإسلام كيف نريدُها ؟
فإلامَ ربــّي تاركـا قوما طغوا
وعلام شعبي يُرتضى رعديدُها
يا ويلهم من غضبة التاريخ هل
يرحمهُمُ عند القيامةِ سِيدُها
يا شعبُ هيّا للغزاة توحدوا
عارٌ علينـا أن يظلّ عديدُها
سوريتي تأبى الخضوع لعصبةٍ
إرهابُـها دينٌ لها و وعيدُها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق