يا دُموعَ الْوَرْدِ رِفْقاً بِاللَّمى
فَنُضارُ الثَّغْرِ أَضْناهُ الظَّما
*
مَنْ سَقى اللَّيلَ سُهاداً وَأَسىً
لا تَقُلْ دَمْعي فَدَمْعي قَدْ هَمى
*
إِنْ تَعَلَّلْتَ بِدَمْعٍ وَبُكا
سَلْ لِحاظي كَيفَ أَرْدَتْها الدِّما
*
ما لِذاكَ الْحُسْنِ عَنْ عَيني مَضى
أَ تَلاشى حينَ واراهُ الْعَمى
*
ما وَنى قَلْبي لِدَهْرٍ إِنّما
هاضَ وَجْداً عِنْدما الْوَرْدُ رَمى
*
سَأَلاقيهِ وَإِنْ عَزَّ اللِّقا
كَلِقاءِ الْأَرْضِ يَوماً بِالسَّما
*
وَأُرِيكُمْ مِنْ هَباءاتِ الْفَضا
في أَثيرٍ يَلْثِمُ الْوَرْدُ فَما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق