أبحث عن موضوع

الأربعاء، 29 نوفمبر 2017

شِبْـهُ الْـمُـنْــحَــرِف...! .................. بقلم : محمــد عبــد المعــز / مصر



مُشكلتنا ليست في مُطالبةِ الرجل بحقه، بل في أداءِ واجبه، قبل ذلك، ولا في ظُــلْـمٍ تعانيه المرأة، بل في ظُـلْـمِها كذلك، لنفسِها قبل غيــرِها، أو العكس...!
والحل، كان، ومازال، وسيظل، إلى أن يَرِثَ اللهُ الأرضَ ومَـنْ عليها، في معرفةِ كل منا بحقوقِه وواجِباتِه، ومتى وكيف يؤدي واجِبَه، قبل أن يُطالِبَ بحقه؟!
لأننا بذلك نُريحُ ونستريح، وتستقيمُ الحياة، بعيداً عن الدوائرِ الْــمُـغلَقة، والْــمُــربعاتِ الْــمُـظْــلِمة، والْــمُستطيلاتِ التي لا يُعْلَمُ طولُها من عَرْضِها، ومُـثلثاتِ الشك، مُتساوية الأضلاعِ والزوايا، لإصلاحِ هذا الْوَضْعِ شِبْـهِ الْـمُـنحرِف...!
المعادلةُ ليست صعبة، خلاصتها البحثُ عن مساحةٍ، تُعيدُ اليقين، ومسافةٍ تُخفي الأنين، ولِقاءٍ ولو بعد حين، بصفاءِ العاشِقين، وعِشْقِ الحالِـمين، في منطقةٍ وسطى، بين عُقولِ العاقِلين وجُنونِ المجانين، لأن "من الْـعِـشْقِ ما قتل، ومنه ما هبل"...!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق