حين يموتُ الندى
في غمرةِ الظلامِ
و تفقدُ الرسائلُ عطرَها
بين رفوفِ الذكريات
اسرقُ القوس من قزح
لئلا تبتلعهُ غربان الموتِ
ساعة فجر كاذب
تطرقُ الاقدار بجماجم الابرياء
بين كل هذا الغيابِ
اراك جندياً
يبتهل في محراب القتال
لا تندهش...
حين يضرجني الوجع
شهيدةٌ انا مثلك
مراجلي تغلي بي
وفوق خصري هالات مستديرة
لشجرة قديس ساعة ابتهال
تحت وسائدي قبلات معتقة
بطعم المنِ
فوق اشجار المازو وسقوف الثلج واعالي الصخور
ايها البعيد النائي
لن تجدَ لقمرك الحائر ليلا كليلي
اجملُ الغرامِ حين اجد صوتك
يملأُ روضتي الايلة للجفاف
اه.....كم حذرتُ نفسي
من خطيئتك
لم اكن غيمة صيفٍ
لم احتجْ لأحمر شفاه
لطلاء أَظْفار
او حناء لجدائلي
الجلنار من بقاياي
لن يتعبَ ساعي البريد
حين تينع احلامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق