أبحث عن موضوع

السبت، 19 نوفمبر 2016

أَمِـــــــــــــــنَ الأمـــــــــــــلاك دعــــــــــــــدٌ .................. بقلم : ابو منتظر السماوي // العراق




أوْعَدَتْ لكنما لم تفِ دعــــــــــــــدْ :: إذ فوالله ولا تُنجِزُ وعـــــــــــــدْ
كلَّما لاقيـــــــــــــــتُ دعداً تَستَبدْ

عُذرها قالتْ سآتــــــــــي بعد غَدْ :: حبل في الجيد كحبْلٍ مِنْ مَسَدْ
شارَكَـــــــــــتْ فـــــــــــي غَيِّـهــــــــــــــــــــــا أبـــــــــي لَهَـــــــــــــبْ

ذا فؤادي فــــــي الهوى قَدْ قُدَّ قَدْ :: دعد تَبَّــــــــتْ وصلها لا يُعتَمَدْ
دِلّها قـــــــــدْ صابَ رأسي بالعَمَدْ
ليس يكفي هجرُ منكِ إذْ وَصَدْ ؟ :: لم يكن لي في الورى إذْ مِنْ سَنَدْ
مــــــــــــــنْ دمٍ جسمـــــــــــــي ولحمـــــــــــــــــمٍ وَعَصَـــــــــــــــــبْ

قَــــــدْ ثَوى ركن الهوى وانْهَدَّ هَدْ :: وانطوى لــــــــي بالرزايا لا بِعَدْ
رأيها فـــــي الحب أضحى إذْ فَنَدْ
عاهداً في العشق مَـــنْ جَدَّ وَجَدْ :: دعدُ لا تَرعى ذماماً مِـــــنْ أَمَدْ
لا قَوانينــــــــــــــــــــــــــاً ولا شَرعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاً ورَبْ

حِرْتُ فيها ما لها مِــــــنْ مُعتَقَدْ :: لا لموســى لا لعيسى لا لأحمدْ
غُنجها بالثغـــــر والصَدر المُمَرَّدْ
والتفاتاتٍ كريمٍ أزهَـــــــــر الخَدْ :: عَينُهـــا اللهم كالسَهم المُسَدَّدْ
حُبّهـــــــــــا فــــــــــــــــي خافقـــــــــــــــــــي قَــــــــــــــــــدْ دَبَّ دَبْ

أَحْدَثَــــــــتْ ما بيننا سوراً وَسَدْ :: وعلــــــــى الساترِ حُراساً رَصَدْ
مَـــــــــنْ رآها الروح والعقل فَقَدْ
أمِـــنَ الأملاك دعدٌ ؟ ما الجَلَدْ ؟ :: حُبّها فــــــــي القلب ناراً قَدْ وَقَدْ
هكــــــــــــذا العشــــــــــــق وهـــــــــــــذا مَـــــــــــــــنْ أَحَــــــــــــبْ








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق