أبحث عن موضوع

الجمعة، 18 نوفمبر 2016

هذيان ........................بقلم : محمد الانصاري // العراق


عاتية تعوي الريح ..
اذ تجمعُ الذكريات
فتمنحُ عينَ الزهرة وسام السهر

دموع شوق للفراشات
الألوان تسمّرُ على اللوحة قصصا
فترسمني خطوطا . .!
من حيث لا بدء
الى ما لانهاية
لا .. لون لوجهي
واللوحة حمراء
خضراء
صفراء
كناي يعزفنا مقامات
أو يلفنا ذكريات
فتسرقنا كأنها أذرع اخطبوط
ومازال وجهي مصلوبا على اللوحة ..
عاريا
فلا لونا لوجهي ولا قسمات
كل الشعراء اجتمعوا
ليكتبوني بيت شعر
أو ..
ومضة خاطفة على رصيف
دواوين أباطرة الشعر ..
معروضة كما العصائر
على العربات
وزعيني على أرجاء اللوحة
استلفي لونا للوجه
أو ضعي عليه ستارا
استري وجعي ..
فالكلمات عارية على شفتي
البرد يجتاح القصيدة
وبحار الصمت نار
أواه من سٌحب الألوان
تمطر أرجاءنا والجزر شوارد
لا صيدا سوى حروف يرصفها
الضياع
فتمد أرجلها عند بابي
وتجلس تحكي عن صور
ووهج عشق كان
الحب أرملة مسجلة على ذمة الزمان
الحب بلا لون
كشَعري في اللوحة
كشِعري ..
مرصوف بلا معنى
أخيلة يلملمها الهذيان



  11/17/2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق