أبحث عن موضوع

الجمعة، 18 نوفمبر 2016

يطيبُ لي ............. .. بقلم : المفرجي الحسيني // العراق



قصيدةُ غرام
أو طعنةَ نصلٍ
أنا مُتشرد
أَنزِفُ دماً
قُل لحبيبتي
ذاتِ الفم الوردي
أَني مُشتاق
أَلمح آثارها في قلبي
في عينيها الباردتين
تنوح عاصفة
من النجوم المتساقطة
حنين لك
قبل الرحيل بلحظات
أَسند رأسي على نافذتي
أَترك دمعة تنساب
وسحابة عيون
تحدق بالتاريخ الرابض على شفتي
أنا أسير كالرعد
في ثنايات الثياب الحريرية
هذه العيون أكثر صفاءً
من زرقة البحر والسحاب
ترنو الى الليل حزينة
أنا ما زلت وحيداً وقاسيا
يطيب لي أن
أفقد كآبتي أمام ثغرك العسلي
قلبي فراشة ذهبية
تحوم كئيبة حولك
لِأَهدابك رائحة الفل
عندما أرنو لعينيك
كان فمك الصغير
يضطرب
كقطرات المطر
فترتسم الدموع في عيني
كنت لي حُزناً
رافقني منذ الطفولة
شعرك الغجري يهيم كسحابة
كالصباح الى الحقول
في حنجرتي عصفور يوّد الغناء
سامحيني أنا فقير
حياتي ليل بلا نجوم
شبابي بارد كالوحل
أنا إنسان
سجائر وأسمال
صاخبا أسير بلا نجوم
وحيداًبعينين حمقاوين
حزين
وغنائي لا يتبدل
أهبط
يا أنا
على سطح سفينة
تمخر عُباب البحور
وعيناي تُحلّقان
كنورس فوق البحر
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق