أبحث عن موضوع

الجمعة، 18 نوفمبر 2016

[زينب في القصر الاموي ]-لمناسبة اربعينة الامام الحسين عليه السلام .............. بقلم : كاظم مجبل الخطيب // العراق




أزينبُ حقّاً لا يقامُ لها سترُ؟
ومن قبلُ لا شمسٌ رأتها ولابدرُ
****
أبنتُ عليٍّ في دمشقَ سبيّةٌ ؟؟؟؟
وهل أنّّ وعد الله يُنتهكُ الخدرُ؟؟؟؟؟؟؟
****
كأنَّ لأهل الشام عيداً وفرحةً
فلا هوَ أضحى انْ سألت ولا فطرُ
*****
يقولون عن آل الرسول خوارجٌ
ومنكرهمْ والله في دينهِ كفرُ
****
فياليتني لو كنتُ خادمَ رحلهمْ
لأحظى بفخرٍ لا يقابلهُ فخرُ
****
أقبّلُ أقداماُ سرتْ فوق تربةٍ
ففي كلّ شبرٍ قد مشوهُ لهمْ عطرُ
****
أيا عينُ جودي بالبكاء عليهمُ
دماءً اذا ما الدمعُ يشبههُ الدرُّ
****
وكم سعر دمعٍ حين يطفي جهنّماً
وهل كفؤهُ الدنيا ليعدلهُ سعرُ؟
****
ففي حبّهمْ أيقنتُ فوزاً وجنّةً
وتركي هوى الدنيا لجنّتهمْ مهرُ
********
نعمْ انَّ ذاكَ اليوم عاشتهُ زينبٌ
وأحسبُ لا يأتي شبيهاً بهِ الدهرُ
****
ومن عجب الدنيا تذلُّ كرامها
ويعلو بها شأن الذي مالهُ قدرُ
****
أيرضيكَ ربّي أنْ يطافَ بزينبٍ
يجرّحُ فيها الناظرون اذا مرّوا
****
لتدخلَ قصر الظالمين بلا حمى
وأنتَ تراها حين ضجَّ بها القصرُ
****
فهذا يزيدٌ يدّعي الدين ملكهُ
سنسمعُ ماذا حين يغلبهُ السكرُ
****
يقلّبُ في ثغر الحسين كفاتحٍ
من الروم جاءتهُ التباشير والنصرُ
****
يقولُ ثأرنا من عليٍّ وأحمدٍ
فيومٌ ببدرٍ والمرادُ هو الثأرُ
****
قتلنا حسيناً فيهِ ملكٌ لهاشمٍ
فأحمدُ لا وحيٌ أتاهُ ولا أمرُ
****
فقالتْ تمهّلْ يا يزيدُ فأنّنا
اذا ما ابتلينا من طبائعنا الصبرُ
****
لأنَّ لنا ربّاً يرانا بعينهِ
اذا كان ذا يرضيهُ فالحمدُ والشكرُ
****
ملكتَ ولكنْ كلّ ملككَ راحلٌ
يزيدُ فلا تحسبْ يطولُ بكَ العمرُ
****
تجرّعتَ كأساً من دمانا بقتلنا
لقد ذقتَ حلواً في أواخرهِ مرُّ
****
أيا ابن طليقٍ لستَ أنتَ نظيرنا
وما هو خافٍ ما أقول ولا سرُّ
****
أتزعمُ في قتل الحسين محوتنا ؟
فوالله لا يمحى ويبقى لنا الذكرُ
****
وأنّكَ لن تلقى لقبركَ شاهداً
ستهلكُ حتى لا يجود بكَ القبرُ
****
وخصمكَ فيما قد فعلتَ محمّدٌ
ليحكمَ فينا الله فالموعدُ الحشرُ




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق